داعبت الأحلام خيال "سوسن"، و تخيلت نفسها صحفية مشهورة يُكتب اسمها بالبنط العريض، وتُنشر الأخبار التي تكتبها في الصفحة الأولى، فقالت لـ رئيس التحرير:"تعرف إنها فكرة مدهشة وصعبة"، ليرد عليها رئيس التحرير قائلا:"علشان تكوني صحفية ناجحة لازم تعملي الشيء اللي مفيش صحفية غيرك تقدر تعمله"، الأحلام مشروعة، لكن بأي وسيلة ستحقق "سوسن" حلمها في النجاح كصحفية، هذا هو السؤال الذي تطرحه شخصيتها في فيلم "سلطان"!
فيلم “زوجة من الشارع”.. الحب للجميع، والجواز لـ اللي قد المقام بس!
"زوجة من الشارع" إخراج "حسن الإمام"، اللي بيحب يعمل أفلام ميلودراما عن الراقصات والعاملات في الملاهي الليلية، علشان يقول أفكار عن المجتمع من خلالهم، وهنا هو بينتصر لأفكار المجتمع ومش بيقدم حاجة جديدة، بيعيد إنتاج الأفكار القديمة في إطار فيلم دراما تقليدي، المرأة فيه بتواجه دناءة الآخرين في البداية، وهي لوحدها اللي بتدفع التمن في الأخر، وهي برضه اللي بتقف تقول عن نفسها "أنا مجرمة"!
لماذا تحتاج الراقصة في السينما المصرية إلى خادم من “الجنس الثالث”
في الحياة، ربما نستطيع أن نتصور لماذا تحتاج "راقصة" إلى شخص يبدو في الظاهر رجلا لكنه يؤدي حركات أنثوية، لا يوجد إجابات قاطعة، لكن ربما من أجل الإبهار واعتبار هذه الشخصية بتركيبتها عنصر جذب للعرض، مثل سمير غانم الذي كان يأتي في مسرحياته بمجموعة من الأقزام، خصوصا إن هذه الشخصية مع الوقت كانت جزء من العرض، فالراقصة تؤدي دورها وهو خلفها ربما يدق الصاجات أو يتحدث إليها بكلمات ما، لكن في السينما ما الدور الذي يؤديه "صبي العالمة"، خاصة إنه في مرحلة ما من تاريخ الرقص لم نعد نرى هذه الشخصية، مثلا في عروض تحية كاريوكا ومن قبلها بديعة مصابني، أو نعيمة عاكف، سامية جمال، نعمات مختار، حتى الأجيال التالية، لم نرى هذه الشخصية، فلماذا أستدعتها السينما من جديد، وما الدور الذي يلعبه هذا الشخص في سياق الفيلم وأحداثه. هذه التدوينات القصيرة تحاول فهم هذا الدور في الأفلام السينمائية،
امرأة في مهمة لكشف فضيحة دولية في Oranges and Sunshine
"مارجريت" هي شخصية حقيقية، تتكرر حالتها مع العديد من الأشخاص حول العالم من "أصحاب القضية"، الذين يضعون هموم الآخرين قبل همومهم ويتحملون مسئوليات عظيمة ويقفون بمفردهم في مواجهة قوى أكبر منهم، تحاربهم وتهدف للقضاء عليهم، لكن إرادة هؤلاء الأشخاص الداخلية هي التي تنتصر في النهاية لكن مع خسائر يجب عليهم تحملها في سبيل قضية أعظم.
امرأة تحطم قيود “المثالية” في الفيلم الكوميدي Late night
الفيلم الكوميدي Late night -إنتاج 2019- واحد من الأفلام الجميلة التي تجعلنا نفكر كثيرا في التعقيدات التي تحيط بالنساء في كل مكان، تدفعهن للقتال وبذل مجهود مضاعف من أجل إثبات الذات في بيئة عمل ترفض ذكورية لا تقبل بسهولة تفوق النساء، بالإضافة إلى المجتمع الذي ينتظر من النساء أن يتصرفن بمثالية ولا يرتكبن الأخطاء، مما يعني أن يتوقفن عن ممارسة حياتهن خوفا من ارتكاب أخطاء تدفع المجتمع لنبذهن، كما إنه أشار وبوضوح إلى حتمية التنوع في بيئة العمل كسبيل وحيد إلى التميز وليس المثالية أو امتلاك مسيرة مهنية خالية من الأخطاء.