فيلم "غرباء" إخراج سعد عرفة، وشارك في كتابته مع رأفت الميهي، الفيلم ده أتمنع من العرض، بحجج كتير منها مثلا إنه بيدعو للإلحاد، وإن فيه مشاهد جريئة زيادة عن اللزوم، لكن محدش يعرف الحقيقة فعلا في قصة المنع. لكنه فيلم يخوف-السلطة وقتها- فعلا في الأفكار اللي بيطرحها،
بتقول إيه أفلام “العوالم” عنا!
يعني بإختصار، أصحاب الحظوة في مقابل أبناء البطة السودا، وفي حكايات "الإمام" هو كان بيحب يحكي عن أبناء البطة السودا، اللي موجودين في قاع قاع المجتمع، واللي بيعيشوا عمرهم كله بيحاولوا ينتزعوا الاعتراف بأحقيتهم في الحياة والاحترام، حتى لو بقوا من سكان الأحياء الراقية، وفي قلب الحكايات دي كانوا الستات هما الأبطال، هما الأفيش!
فيلم “زوجة من الشارع”.. الحب للجميع، والجواز لـ اللي قد المقام بس!
"زوجة من الشارع" إخراج "حسن الإمام"، اللي بيحب يعمل أفلام ميلودراما عن الراقصات والعاملات في الملاهي الليلية، علشان يقول أفكار عن المجتمع من خلالهم، وهنا هو بينتصر لأفكار المجتمع ومش بيقدم حاجة جديدة، بيعيد إنتاج الأفكار القديمة في إطار فيلم دراما تقليدي، المرأة فيه بتواجه دناءة الآخرين في البداية، وهي لوحدها اللي بتدفع التمن في الأخر، وهي برضه اللي بتقف تقول عن نفسها "أنا مجرمة"!
المرأة كـ “وعاء” في “حب لا يرى الشمس”
ربما "أحلام" هي الشخصية الوحيدة في فيلم "حب لا يرى الشمس" التي يمكن التعاطف معها، فهم مشاعرها، فهم القرارات التي تتخذها، استيعاب لماذا تبدو منكسرة وخائفة وغير قادرة على التعبير عن مشاعرها بحرية، يمكن فهم لماذا تقول دائما "أنا آسفة".. يمكن فهم لماذا أحبت "أحمد، في البداية ولماذا وافقت أن يطلقها، في مقابل أن تعيش خادمة لأبنها في منزله الجديد، مع والدته المزيفة!
امرأة في مهمة لكشف فضيحة دولية في Oranges and Sunshine
"مارجريت" هي شخصية حقيقية، تتكرر حالتها مع العديد من الأشخاص حول العالم من "أصحاب القضية"، الذين يضعون هموم الآخرين قبل همومهم ويتحملون مسئوليات عظيمة ويقفون بمفردهم في مواجهة قوى أكبر منهم، تحاربهم وتهدف للقضاء عليهم، لكن إرادة هؤلاء الأشخاص الداخلية هي التي تنتصر في النهاية لكن مع خسائر يجب عليهم تحملها في سبيل قضية أعظم.