لا أعتبر هذا الفيلم هو سيرة ذاتية لـ أنطونيا فقط، بل يمكن أن يصبح سيرة ذاتية لامرأة طموحة في أي مجتمع لا يأخذ النساء وأحلامهن على محمل الجد
صحفية تبحث عن “الحقيقة” بمنطق ضاربة الودع في “عيار ناري”
مها عوني (روبي) صحفية في جريدة مستقلة، تتجادل مع رئيس التحرير، وتريد أن يسمح لها بأن تكتب مقال رأي، لكنه يرفض ويقول لها بنبرة رجل ذو خبرة "علشان تكتبي رأي لازم يكون عندك الصورة الكاملة، لازم تكوني أتعجنتي جوه الأحداث علشان تكّوني وجهة نظر.." ثم يصلا إلى حل وسط، يقول لها رئيس التحرير:"اعملي شغل حلو في اشتباكات لاظوغلي وأنا هخليكي تكتبي مقال"، وهذا من المفترض أن يكون دافع صحفية التحقيقات في متابعة القصة، حيث مساحة مقال رأي محجوزة باسمها منتظرة في نهاية الطريق.. ماشي!
القصة الحقيقية لامرأة “تحب القطط أكثر من الناس” في فيلم “هل يمكن أن تسامحني؟”
نكاد في هذا الفيلم لا نعرف ميليسا مكارثي التي أدت دور "لي إسرائيل"، فالملابس الرثة والماكياج وتسريحة الشعر قد أضفوا عليها مظهر قاسي لامرأة في بداية العقد الخامس من عمرها، تعيش حياة صعبة متقشفة، خالية من البشر تقريبا،
الحرب الخاصة داخل روح “القرصانة الطيبة” ماري كولفين في فيلم سينمائي
لا يمكن اعتبار فيلم "حرب خاصة" هو سيرة ذاتية للمراسلة الحربية الأمريكية "ماري كولفين" بقدر ما هو محاولة لإيجاد إجابة على اسئلة تبدو دائما قرين عملها الدائم في الخطوط الأمامية للحروب: لماذا تفعل "ماري كولفين" ذلك؟ ما الذي يجذبها إلى هناك؟ عن ماذا كانت تبحث في الصراعات الدموية التي غطتها لصحيفة "صنداي تايمز"، خاصة إن زملائها في الصحيفة نفسها كانوا يرون إن "أي شخص عاقل لن يقوم بما تفعله هي"!
“أشعر أني جميلة” فيلم مرِح عن ثقة المرأة بنفسها حتى لو لم يكن جسدها متوافقا مع مقاييس الجمال!
"أشعر إني جميلة" أو I Feel Pretty-إنتاج 2018- ليس فيلما عظيما بل مسليا، لكنه في الوقت نفسه يطرح فكرة جميلة، فكرة الجمال الداخلي، والثقة بالنفس التي تضفي على صاحبها الجمال وتفتح له الأبواب والقلوب، في المقابل إذا اختفت فلا يجد الشخص مكانا يناسبه سوى مكتب في مكان يشبه "البدروم"!