قدم فيلم "العوامة رقم 70" شخصية ضعيفة لصحفية متخاذلة وغير كفء، شكلت بتفكيرها وطريقة أدائها مسارا سيئا لكاشف فساد، وشكلت أيضا مع "أحمد الشاذلي" نموذجا واضحا على التخبط وعدم الكفاءة والتشوش والرغبة في عدم التورط،
“ونسيت إني صحفية” في فيلمي “بطل من ورق” و “عفريت النهار”!
بين فيلمي "بطل من ورق" و"عفريت النهار" عشر سنوات تقريبا، لكن الصورة التي يحملها لـ الصحفية في السينما، كانت متطابقة تماما، صحفية متخصصة في الجريمة، جميلة وأنيقة، وطموحة أيضا، تعمل بدأب بحثا عن "سبق صحفي"، وعندما تجد قضية مثيرة تعمل عليها، تقف في مرحلة ما عن ممارسة عملها كصحفية وتصبح واحدة من الفرقة الداعمة للبطل
ثِقل زائف لدور الصحفية في فيلم “النوم في العسل”
"النوم في العسل" هو فيلم عادل إمام، لكن اختيار "شيرين سيف النصر" لأداء شخصية الصحفية "سلمى عصفور" منح الدور ثقِل وربما منحنا إحساس إنها تؤدي دور رئيسي ومحوري في الفيلم، لكن مع نظرة تحت السطح تجد إن الدور لم يكن مهما وإنه كان يمكن استبداله ببساطة
“حنان” صحفية معارضة وفوضوية في فيلم “الآخر”
ربما كان "شاهين" موفقا في اختيار مهنة "حنان"، صحفية هي المهنة المناسبة هنا، جواز مرور لـ "حنان" لعالم رجال الأعمال الذي يبدو إنه يجذبها أكثر من القضايا الآخرى، بدليل إنها اختارت أن تعمل عليه وهي ما زالت مبتدئة، لكن تركيبة "حنان" والشكل الذي ظهرت به كان فوضويا، صورة نمطية أخرى عن الصحفية اليسارية، أو الصحفي/الصحفية عموما، لسان لاذع لكن مظهر سيء، يتحدث دوما عن الأفكار الكبيرة لكن صعب أن يعرف الطريقة السليمة التي يعالجها بها، مجرد "كلام في الهواء"
قصة صحفية شجاعة في زمن الخوف في فيلم The Help
قدمت "إيما ستون" في فيلم The help واحد من أفضل أدوار المرأة الصحفية على الشاشة