بعد سلسلة من الأحداث الدرامية، آلت ملكية صحيفة "الواشنطن بوست" إلى السيدة كاثرين جراهام، كانت وقتها في الخامسة والأربعين من عمرها، ولم تتقلد أي منصب ولم تتول أي وظيفة في حياتها من قبل، وفجأة أصبح عليها أن تنتقل من دور ربة المنزل التي تعتني بشؤون بيتها وأطفالها، لتولي إدارة صحيفة مثل "الواشنطن بوست"، في زمن لم يكن هناك ثقة في أي عمل تقوم به امرأة خارج المنزل، وخاصة إذا كانت تتولى إدارة شئون مؤسسة كبرى، ليس هذا فقط بل وُضعت هذه المرأة أمام إختبار حقيقي جعلها وصحيفتها على المحك في السبعينات من القرن العشرين، فهل تنجو؟!
“حقيقة” قصة فشل منتجة أخبار تليفزيونية في إزاحة بوش الإبن عن رئاسة الولايات المتحدة!
أثناء خوض الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش جولة إعادة انتخابه لولاية ثانية أمام السيناتور وقتها "جون كيري"، بدأت منتجة أخبار أمريكية تعمل لصالح شبكة كولومبيا الإخبارية، في إنتاج تحقيق تليفزيوني، يتعرض لفترة أداء الرئيس "بوش الأبن" للخدمة العسكرية، بهدف إثبات أن هناك من ساعد الرجل بالحاقه بالخدمة في الحرس الوطني، كي يتجنب المشاركة في حرب فيتنام، لكن القصة التي بدت إنها واعدة جدا ومنظمة ولا تتضمن أي ثغرات يمكن للمعارضين النفاذ منها، كانت سببا في إقصاء كل الفريق الذي عمل عليها، والذي أشرف على إنتاجها
“ماجدة الخطيب” صحفية في فيلمين عن فترة ما بعد هزيمة الخامس من يونيو
لعبت ماجدة الخطيب دور الصحفية مرتين في مشوارها، في فيلمين تناولا فترة ما بعد هزيمة الخامس من يونيو 1967، الأول: ثرثرة فوق النيل (إنتاج 1971)، والثاني زائر الفجر الذي عُرض عام (1975)، لكن هناك نقاط اختلاف واضحة بين الفيلمين في شكل وملامح وأداء شخصية (الصحفية) وحتى تأثيرها على مجريات أحداث الفيلم، وربما نجاح تجربة "ثرثرة فوق النيل" شجع ماجدة الخطيب على إنتاج وبطولة "زائر الفجر" الذي جاء أكثر قسوة في نقد المجتمع المصري ووصف مدى ترهله وفساده!
“فيرونيكا جيرين” صحفية وحيدة ضد عصابات ترويج المخدرات في أيرلندا!
يبدأ فيلم "فيرونيكا جيرين" بإشارة إلى أنه مأخوذ عن قصة حقيقية، إننا هنا في دبلن عاصمة إيرلندا، يوم السادس والعشرين من يونيو 1996،حيث امرأة شابة تقف أمام محكمة متهمة بإرتكاب 1200 مخالفة ركن سيارة وتجاوز للسرعة، لكن القاضي الذي يعرف المرأة، يكتفي بتغريمها بـ 100 جنيه استرليني، فتخرج مبتهجة، وتقود سيارتها بسرعة كبيرة، لكن في نقطة ما على الطريق تتوقف المرأة، حيث يوجه إليها فوهة مسدس، وهنا يقرر الفيلم أن يعود إلى عامين قبل اليوم الذي بدأنا منه، بالتحديد إلى عام 1994!